دافع أحمد المحمدي، قائد المنتخب المصري ولاعب أستون فيلا الإنجليزي عن زميله عمرو وردة، الذي تم استبعاده من قائمة الفراعنة المشاركة في كأس الأمم الإفريقية.
وكان أحمد المحمدي قد توجه لمدرجات الجماهير المصرية عقب إحراز الهدف الأول في شباك الكونغو الديموقراطية، حيث احتفل بالرقم 22، في إشارة لضرورة مؤازرة عمرو وردة، لاعب المنتخب الذي تم استبعاده من المعسكر.
يُذكر أن اتحاد الكرة قد أعلن ظهر اليوم الأربعاء أنه تم استبعاد عمرو وردة من معسكر المنتخب المصري الأول لأسباب أخلاقية وانضباطية، ليكتفي الفراعنة بقوام مكون من 22 لاعبًا طوال مجريات البطولة.
وقال أحمد المحمدي في تصريحاته لقناة تايم سبورت :"نحن هنا في المنتخب بمثابة العائلة الواحدة، ونحن لن نترك عمرو وردة بمفرده وسنسانده، وبإذن الله تكون الأيام المقبلة خير بالنسبة له".
وأضاف :"البعض يحاول تضخيم الأمور ويعطيها أكبر من حجمها، في النهاية كل شخص حر في حياته الشخصية، ولا يجب علينا أن نحاسب اللاعب على حياته الشخصية، كلنا سنقف بجانبه وندعمه".
وكان المنتخب المصري قد تمكن من الفوز على نظيره الكونغو الديموقراطية بهدفين دون رد أحرزهما أحمد المحمدي ومحمد صلاح في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستاد القاهرة في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية.
وبتلك النتيجة ضمن المنتخب المصري تأهله لثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية بشكل رسمي، وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها الفراعنة من تسجيل هدفين في مباراة واحدة بكأس الأمم منذ عام 2010.