بعد أن زعمت تقارير في وسائل إعلامية بمدغشقر عن تلقي حارس زيمبابوي رشوة من مويس كاتومبي رئيس مازيمبي حتى يسمح بتلقي مرماه الأهداف عندما يواجه الكونغو في ختام مباريات المجموعة الأولى، رد الجانب الزيمبابوي بكل قوة على هذه الادعاءات.
وقال تقرير في صحيفة هيرالد في زيمبابوي بأن أي شخص يملك دليل عليه إظهاره أو يصمت، خاصة أن حارس المرمى الذي شارك في اللقاء لم يكن مقدرا له المشاركة حتى اللحظات الأخيرة التي أصيب خلالها الحارس الأساسي في عمليات الإحماء.
تقارير: تورط الكونغو في رشوة حارس زيمبابوي والكاف يحقق في الأمر
تحدث ويلينجتون مبانداري مدير المنتخب الزيمبابوي بعد الاتفاق على الرد على هذه المزاعم التي تضر باللاعبين وسمعة منتخب بلاده، أكد بأن اللاعبون يتحدون أولئك الذين يقدمون هذه المزاعم لإثبات قضيتهم بإثبات قوي.
وقال مبانداري: "يقول اللاعبون إنهم تأثروا بشدة بما قرأوه، لا سيما الادعاءات التي تشير إلى أنهم ربما شاركوا في شيء ما لتخزي بلادهم والمشجعين الذين يعتقدون أنهم يمثلون جيدًا في هذه الحملة".
مضيفا" إنهم يتحدون أولئك الذين يصرخون على هذه القضية التي تستند إلى إشاعات بل لتقديم أدلة ملموسة لدعم ادعاءاتهم وإلا يجب عليهم الامتناع عن تلويث سمعة اللاعبين".
"يسعد اللاعبون أن تقام هذه البطولة في مصر ، حيث يتم التقاط كل ما يحدث تقريبًا بواسطة الكاميرات ، ويتحدون أولئك الذين يدعون وجود بعض الأحداث المشكوك فيها في فندقهم بالفريق ، حيث يقال إن مويس كاتومبي رشو أي واحد منهم ، للذهاب والحصول على لقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة التي سيتم توفيرها من قبل فندق ميريديان لإثبات أن مثل هذا الشيء حدث من أي وقت مضى".
وتابع ميانداري" إنهم يشعرون بخيبة أمل أيضًا لأن هذا قد وصل إلى هذا لأنهم يعتقدون أنهم قد خدموا بلادهم جيدًا، حتى عندما لم يحصلوا على أي شيء من حيث المدفوعات مقابل عملهم خلال التصفيات ، حيث خسروا مباراة واحدة فقط ، وفازوا ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية في كينشاسا".
وقال مبانداري أيضًا إنه على عكس ما كان يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يلتق قط بكومبي عندما كان في مصر "لم أر أو أتحدث إلى هذا الرجل كاتومبي في أي مكان عندما كنا في مصر ويمكن تأكيد ذلك أيضًا، بالنظر إلى أن الأشخاص الذين ينشرون هذه الادعاءات يدعون أنه كان في فندق الفريق ، عبر لقطات تلفزيونية مغلقة".
واختتم المتحدث باسم لاعبي زيمبابوي بأنه لا ينبغي إثارة الادعاءات القائلة بأن الفريق حصل على رشوة دون دليل يدعم مثل هذه الأشياء لأن مثل هذه الادعاءات لها تأثير على اللاعبين في أنديتهم لأنهم يفقدون الثقة والاحترام وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث لأي لاعب كرة قدم محترف.