وجدت الغرفة القضائية للجنة الأخلاق المستقلة بالفيفا أن باتريس إدوارد نجاسونا ، الرئيس السابق لاتحاد إفريقيا الوسطى لكرة القدم والعضو السابق في اللجنة التنفيذية بالفيفا مذنب بسبب انتهاكاته التي أدين بها من التمييز والفشل في حماية أو احترام أو حماية السلامة والكرامة الإنسانية.

وجاء التحقيق مع نجاسونا بعد مشاركته في حركة مناهضة بالاكا "واحدا من قادتها الرئيسيين" وكذلك النزاع المسلح ذي الصلة في جمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة 2013-2014.

وفي قرارها، وجدت الدائرة القضائية أن نجاسونا قد انتهك مدونة الأخلاق بشأن واجب الحياد والتمييز والتشهير وحماية السلامة الجسدية والعقلية، وتم عاقبة بالمنع من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم "إداري أو رياضي أو أي شيء آخر" على حد سواء على المستوى الوطني والمستوى الدولي لمدة ست سنوات وثمانية أشهر، بالإضافة إلى ذلك ، تم فرض غرامة قدرها 500000 فرنك سويسري.

وألقي القبض على باتريس إدوار نجاسونا ، الزعيم السابق لميليشيا مكافحة بالاكا في جمهورية إفريقيا الوسطى وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، يوم الأربعاء 12 ديسمبر في فرنسا ، بموجب مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.