تتواصل أزمة نجم أرسنال مسعود أوزيل مع الصين بعد التحدث عن اضطهاد المسلمين في الصين وهو ما أدى لردود أفعال قوية ضد اللاعب، كانت البداية رفض إذاعة مباراة أرسنال والسيتي ثم بدأت إجراءات في محو آثار أوزيل من البحث عبر الإنترنت في الصين.
وتم حذف حسابات أوزيل على المواقع الصينية بجانب محو آثاره من محرك البحث بايدو وفقا للتقارير الصحفية حيث اشتدت الأزمة بين اللاعب والحكومة الصينية التي من المتوقع أن تتخذ إجراءات جديدة تجاه اللاعب الألماني.
وصفت افتتاحية لصحيفة "جلوبال تايمز"، التي تربطها صلات قوية بالحزب الشيوعي الصيني الحاكم بالمهرج وحذرت من أن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات خطيرة على أرسنال.
وكان أوزيل قد دون عبر حسابه على انستجرام: " القرآن يتم إحراقه... المساجد يتم إغلاقها... المدارس الإسلامية يتم منعها... علماء الدين يقتلون واحدا تلو الآخر... الإخوة يتم إرسالهم الى المعسكرات
وأضاف أوزيل " المسلمون صامتون. صوتهم ليس مسموعا ألا يعلمون أن إعطاء الموافقة على الاضطهاد هو الاضطهاد نفسه؟ ".
ومن جانبه وصف الاتحاد الصيني لكرة القدم تصريحات أوزيل بأنها غير مقبولة وجرحت مشاعر الجماهير الصينية وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.