أصدر نادي لاريسا اليوناني بيانًا رسميًا للرد على واقعة الاعتداء على عمرو وردة، لاعب الفريق الذي تقرر فسخ التعاقد معه خلال الأيام الماضية، حيث أشار النادي إلى أن المعتدين عبارة عن متشردين.

وكان نادي لاريسا قد أعلن خلال الأيام الماضية إنهاء فترة الإعارة مبكرًا مع عمرو وردة لأسباب تأديبية اتضحت بأنها بسبب الغياب عن التدريبات، قبل أن يتعرض اللاعب المصري لاعتداء من بعض الأشخاص.

وجاء في بيان لاريسا :"الذين أجبرونا على دفع أكثر من 400 ألف يورو بسبب غرامات وقعت علينا جراء أفعالهم، واضطررنا لطردهم من المدرجات، يقومون مرةً أخرى بأفعال مخزية تجاه فريقنا ومدينتنا المضيافة".

وأضاف البيان :"قام 20 فردًا من الجبناء بالهجوم على فردين غير مسلحين، هما عمرو وردة ومسؤول اللاجئين السوريين في بلدتنا والذي يعتني بالملعب، وقاموا بجرحهم".

وأكمل ببان لاريسا :هؤلاء تجار مخدرات ومتشردين وخطرين، هم وكل هؤلاء القمامة الذين يدعمونهم، ويتواصلوا معهم، وآخر مرة سمحنا لهم بالحضور إلى الملعب أهانوا كوجياس، رئيس النادي وعائلته وأولاده ووالدته المتوفية، لأنهم ظنوا واعتقدوا أنه سيشعر بالضيق".

وواصل البيان :" الجميع يعلم تاريخ نادينا، ونحن لا ندعم تلك التصرفات أبدًا، ونعلن دعمنا الكامل لعمرو وردة، ونؤكد أنه تحت حمايتنا وحماية رئيس النادي هو واللاجئ السوري".