أكد مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للفريق الأول بالنادي الأهلي أنه غير قابل للفساد، مستشهدًا بواقعة استبعاده من تدريب المنتخب البرتغالي في عام 2004.وكان جوزيه قريبًا من تدريب المنتخب البرتغالي في عام 2004، قبل أن تتصدى بعض الأصوات لذلك، ويتم تعيين لويس فيليب سكولاري بدلًا منه، ويفشل الفريق في التتويج بكأس أمم أوروبا أمام اليونان.وقال جوزيه في تصريحات لوسائل الإعلام البرتغالية :"لقد خرجت من المنتخب الوطني بسبب السلطة الفاسدة التي كانت مسؤولة عن اتحاد الكرة والرئيس".وأضاف :"قبل ثلاثة أشهر ونصف، تمت تسوية كل شيء مع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، ثم عرضوا عليّ ضعف المال لأتراجع وأصبح نائبًا لسكولاري. سألتهم إن كانوا يلعبون معي ! هل تحاولون شرائي؟".وأكمل :"لقد حاولوا شرائي أكثر من مرة ولم ينجحوا في ذلك أبدًا.. قالوا لي: "تنضم إلينا أو ستنتهي". لكنني تجاهلت ذلك، واليوم أنظر إلى نفسي في المرآة ولا أخجل مما أراه. وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي.. أنا غير قابل للفساد".