القاضية ممكن.. عندما يضرب الماجيكو في التسعين ويبخر امال انبي



بعض حكماء العرب قديمًا كانوا يأكدون بأنه لا أمان لاثنين: الدنيا والمال.. ولكن من حسن الحظ أن هؤلاء الحكماء لم يتابعوا مباريات كرة القدم، وإلا لكان نسر الأهلي ثالثهم.

نسرٌ لا يعرف للاستسلام معنى، يصول ويجول فوق كل عشب أخضر، يجني ما يحلو ولا يحلو له، يستمتع أحيانًا بمتابعة فريسته وهي تسعد بفرحة خادعة، قبل أن ينقض في اللحظة المناسبة ويؤلمها بـ "القاضية".

انتصارات وألقاب اقتنصها الأهلي من رحم الثواني الأخيرة، وسط تأكيدات من الجميع بأن الأمر انتهى، قبل أن ينتفض وينتزع أغلى الأفراح، ولعل "قاضية أفشة" في شباك الزمالك بنهائي القرن لكانت التاج على رأس ملحمات ضربها الأهلي في مطاردة المستحيل.

ويستعرض El-Ahly.comفي السطور القادمة إحدى تلك اللقطات التي اغتال فيها نسر الأهلي فريسته دون رحمة.

23 يوليو 2006:

عندما تعاندك كرة القدم وتبدد كل الفرص لكي تسجل يظهر هنا البطل الذي يضرب وينهي كل شيء في الوقت القاتل، تلك هي ميزة النادي الأهلي التاريخية، يمتلك العديد من الابطال في الأوقات الحاسمة يستطيع ان يضع بصمته.

في تلك الليلة صمد انبي كما لم يصمد من قبل ورفض استقبال اهداف من المارد الأحمر، كأس السوبر يتأرجح ولم يحسم أحد لقب البطولة، هل يفوز انبي؟ هل يضرب الأهلي ضربته القاصمة المعتادة؟ الجميع ينتظر ويترقب.

الدقيقة 90 الان الكل يشعر ان الأهلي سوف يحسمها بهدف قاتل، كيف اخوض لقاء وانا اعرف انني لابد وان اتلقي ضربة قاضية في الوقت القاتل؟

الفرص التي يهدرها نجوم الأهلي لا تعد ولا تحصي، وفي الوقت القاتل يظهر الماجيكو، في الدقيقة 91 ينقض على الكرة، ورغم الإصابة وضعها في المرمي وحصد لقب كأس السوبر للشياطين الحمر.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا