أكّد أحمد شوبير أنه حريص على الحفاظ على اسم وتاريخ القلعة البيضاء، رافضًا اتهام بعض الأصوات الإعلامية بالهجوم على النادي أو استهدافه بشكل متعمد. وقال شوبير إن ترويج فكرة أن الإعلاميين ضد الزمالك أصبح شماعة جاهزة، بينما الحقيقة أن الأزمة الحقيقية داخل النادي ناتجة عن سوء الإدارة.

وأوضح شوبير أن ما يحدث داخل الزمالك غير مقبول، متسائلًا عن كيفية وصول نادي بحجم وتاريخ الزمالك إلى سبع قضايا إيقاف قيد خلال أقل من شهرين، مؤكدًا أن الأمر لا يليق باسم نادٍ كبير وعظيم. وأضاف أن من يعجز عن إدارة النادي عليه أن يترك المسؤولية بدلًا من تحميل الآخرين أخطاء القرارات الإدارية.

وأشار شوبير إلى أن الأزمات لم تنته بعد، في ظل وجود ملفات أخرى لم تُغلق حتى الآن، من بينها قضايا تخص لاعبين مثل ميشالاك ونداي، مؤكدًا أن الزمالك أكبر بكثير من هذه الأزمات ومن كل ما وصفه بالكلام الفارغ، وأن قيمة النادي وتاريخه لا يمكن أن تُختزل في مثل هذه المشكلات المتكررة.