عاد حسام البدري للمرة الثالثة لتولي مهمة الادارة الفنية للفريق الأول بالنادي الأهلي لكرة القدم، ليكمل الموسم بقائمة لاعبين مكونة من 29 لاعب، ولكنها بالأساس بها 28 كون أحمد الشيخ انتقل لصفوف مصر المقاصة على سبيل الاعارة.
كذلك يمتلك البدري ثلاثة لاعبين مقيدين تحت السن بإمكانهم صناعة الفارق في الكثير من المراكز في الملعب، خاصة أكرم توفيق الذي تعاقد معه النادي الأهلي من نادي إنبي بمقابل مادي عالي.
بعد تلك القائمة والتي ضمت 28 لاعب تحت أمر البدري بالإضافة للاعبين تحت السن، فإن المدير الفني المصري بإمكانه اللعب بالكثير من الخطط التكتيكية، نبدأ بـ3-5-2:
تعاقد الأهلي مع ثنائي هجومي أجدهم نيجيري والثاني مصري، وهو مثل ما حدث بموسم الانتقالات الصيفي للموسم الماضي عبر التعاقد مع إيفونا وأنطوي، ومع رحيل إيفونا وبقاء أنطوي بات الأهلي يمتلك 5 مهاجمين.
ومثلما قال البدري في تصريحاته الأولى عن احتمالية اعادة طريقة 3-5-2 للفريق – وهو الأمر الذي يمكن تنفيذه بفضل اللاعبين المتواجدين بالقائمة – فإن بعض المراكز قد تشهد تواجد لاعبين جدد.
في خط الدفاع نجد أن مركز الليبرو قد يشغله واحد من الثلاثي ربيعة وغالي وحجازي، بينما في الثنائي الدفاع يتاح للبدري الاختيار من المتبقي من غالي وربيعة، بالإضافة لنجيب وسعد سمير، مع وجود إمكانية اشراك أحمد فتحي بهذا المركز حتى وإن كان أمر مستبعد.
في وسط الملعب سيلعب الأهلي بثنائي محوري ارتكاز، وهو المركز الذي قد يلعب فيه كلٍ من عاشور – غالي – السولية – أكرم توفيق – أحمد فتحي – أحمد رمضان بيكهام، بينما في مركز صناعة اللعب أمام البدري كلٍ من عبد الله السعيد – صالح جمعة – كريم نيدفيد - مع إمكانية اقحام ميدو جابر في ذلك المركز.
على طرفي الملعب نجد في الجناح الأيمن الدفاعي كلٍ من فتحي – باسم علي – محمد هاني مع إمكانية اقحام مؤمن زكريا، بينما في الجانب الأيسر نجد علي معلول – وليد – حسين السيد – رحيل.
بينما الثنائي الهجومي يتواجد الخماسي مروان – أجايي – متعب – عمرو جمال – أنطوي بالإضافة إلى محمد حمدي زكي الذي شارك بهذا المركز كثيراً منذ أن كان لاعباً في الإتحاد السكندري.