تتواصل ردود الأفعال العنيفة على مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، والتي ضربت أحداثها أسماع الوسط الرياضي القاري والعالمي.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد قرر بعد انتهاء الجلسة الثانية من الاجتماع التنفيذي الطارئ للكاف يوم الأربعاء الماضي إعادة مباراة الترجي والوداد مُجددًا على ملعب محايد.

وأكد موقع دي زد فوت الجزائري أن الاتحاد الإفريقي تواصل مع وزارة الشباب والرياضة الجزائرية من أجل استضافة إعادة نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وتشير التقارير الصحفية إلى أن ملعب 5 يوليو بالجزائر هو الأقرب لاستضافة هذا اللقاء "الحساس" بين الترجي والوداد بعد طلب الاتحاد الإفريقي.

من جانبه أكدت صحيفة المنتخب المغربية أن ملعب سوكر ستاديوم بجنوب إفريقيا هو الذي سيستضيف المباراة النهائية بين الفريقين، وذلك نظرًا لحساسية اللقاء.

وأوضحت الصحيفة أنه نظرًا للظروف الأمنية للمباراة سيتم نفي الفريقين بعيدا ولدولة تضمن تنظيما محكمًا، وسط رفض بعض البلدان العربية استقبال المباراة لحساسيتها المفرطة.

من الناحية التحكيمية، تشير التقارير الصحفية المغربية أن طاقم تحكيم أوروبي "كبير" هو الأقرب لإدارة اللقاء، حيث قرر الكاف استبعاد أي طاقم إفريقي لعدم حدوث لغط جديد.

وكان الحكم باكاري جاساما قد اعتبر الترجي بطلًا لدوري أبطال إفريقيا قبل انتهاء المباراة بحوالي نصف ساعة كاملة، بعدما توقفت المباراة لساعة ونصف بسبب اعتراضات لاعبو الوداد على عدم تفعيل تقنية الفيديو وتعطلها.

الجدير بالذكر أن أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي كان قد دعا أعضاء اللجنة التنفيذية بالكاف لاجتماع طارئ تم إجراءه أمس الثلاثاء قبل أن يتم استكمال أعماله اليوم الأربعاء، من أجل مناقشة الأحداث التي صاحبت نهائي دوري أبطال إفريقيا.