أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق العرس الأفريقي الذي تتطلع إليه الجماهير العاشقة لكرة القدم على مستوى العالم، البطولة الأفريقية التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبًا.
ويقدم El-Ahly.com تقريرًا مفصلًا عن المنتخبات المشاركة في البطولة الإفريقية الأضخم التي تقام كل عامين، حيث تستضيف 4 مدن مصرية النسخة الحالية من البطولة بعد قرار الكاف بسحب شرف التنظيم من الكاميرون.
يتطلع المنتخب السنغالي إلى تحقيق الحلم التاريخي الذي فشل فيه طوال مشاركاته في بطولة الأمم الأفريقية والتتويج بالبطولة، بجانب معركة ساديو ماني قائد الفريق في إزاحة محمد صلاح من على عرش أفريقيا والفوز بلقب أفضل لاعب أفريقي بعد أن توج الفرعون المصري باللقب في العامين الماضيين.
ستكون مهمة السنغال صعبة في الوصول إلى الحلم التاريخي في ظل المنافسة مع مصر والكاميرون وكوت ديفوار بجانب المغرب.
التاريخ
أسس الإتحاد السنغالي لكرة القدم بعد استقلال البلاد من فرنسا في عام 1960، ولعب المنتخب السنغالي أول مباراة ضد داهومي "بنين حاليا" وخسرها بنتيجة 3/2.
وبدأ مشاركة السنغال في بطولة الأمم الأفريقية في 1965، تعادلت مع تونس وفازت على أثيوبيا 5/1 لتواجه كوت ديفوار في تحديد المركز الثالث قبل أن يخسر بهدف دون رد ويحصل المركز الرابع.
الإنجازات
أفضل إنجاز لأسود التيرانجا هو تحقيق المركز الثاني في بطولة 2002 بعد الهزيمة من الكاميرون بضربات الترجيح وخسر الجيل التاريخي للسنغال فرصة تحقيق اللقب وأبهر هذا المنتخب العالم في مونديال اليابان وكوريا بعد التأهل لربع نهائي البطولة والفوز على فرنسا في الافتتاح بقيادة المدير الفني الراحل ميتسو.
كما احتل المنتخب السنغالي المركز الرابع في بطولة 1990 التي أقيمت بالجزائر، وهو نفس المركز الذي حققه في بطولة 2006 التي أقيمت بمصر وشارك المنتخب في 14 مناسبة.
ويتذكر الجمهور المصري ما فعله المنتخب السنغالي في مباراة افتتاح بطولة 1986 والفوز بهدف دون رد في مفاجأة كبيرة ولكن المنتخب ودع الدور الأول بفارق الأهداف.
أبرز اللاعبين
ساديو ماني
النجم المتوج الباحث عن اللقب الأفريقي بعد الفوز مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا والذي يعلم أن فوزه ببطولة الأمم الأفريقية يقربه من حلم الجلوس على عرش أفريقيا كأفضل لاعب لهذا الموسم.
هو الاسم الأبرز في كتيبة أسود التيرانجا التي تبدأ أولى مواجهاتها ضد تنزانيا ثم الجزائر وأخيرا مواجهة منتخب كينيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وشارك ماني مع ليفربول 36 مباراة بالدوري الإنجليزي واحرز 22 هدف متساويا مع محمد صلاح كما شارك في 13 مباراة بدوري أبطال أوروبا واحرز 4 أهداف.
ولا ينسى ساديو ماني أنه أضاع ضربة ترجيح كانت حاسمة أمام الكاميرون في ربع نهائي بطولة الأمم الأفريقية 2017 ليودع المنتخب السنغالي البطولة.
كاليدو كوليبالي
العملاق السنغالي الذي دائما يرتبط اسمه بالإنتقال لكبار أوروبا ولكنه فضل الاستمرار مع نابولي الإيطالي، سيكون عليه دور كبير في قيادة دفاع السنغال في بطولة الأمم الأفريقية والزود عن المرمى للوصول إلى الأدوار المتقدمة في البطولة.
صاحب الـ 27 عاما والذي يقارب طوله المترين سيكون حائط صد منافسي السنغال في البطولة الأفريقية، وشارك في 35 مباراة هذا الموسم مع نابولي وأحرز هدفين ويمتلك من القوة التي تم اختياره ضمن أفضل 11 لاعب بقارة أفريقيا.
كريبان دياتا
صاحب الـ 20 عاما والتي ترشحه التقارير الصحفية بأنه سيكون له دور مع المنتخب السنغالي في الفترة المقبلة ويلعب في صفوف فريق كلوب بروج البلجيكي.
ورشح دياتا كأفضل موهبة شابة في 2017 ولعب هذا الموسم في الدوري البلجيكي في 23 مباراة وصنع 4 أهداف وأحرز هدفين.
مدرب السنغال
هو أحد نجوم المنتخب الأسطوري والذي خسر لقب أفريقيا 2002 وشارك في الأداء المبهر في كأس العالم، ورشح كأفضل مدرب في 2017، بدا عمله مديرا فنيا للسنغال في 2015 وقاد المنتخب إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
تأهل المنتخب السنغالي كأكبر منتخب حصد نقاط حيث وصل إلى النقطة 16 بعد الفوز في 5 مباريات والتعادل في لقاء وحيد.
مشوار التصفيات
السنغال تهزم غينيا الاستوائية 3/0
التعادل مع مدغشقر 2/2
الفوز على السودان 3/0
الفوز على السودان 1/0
الفوز على غينيا الاستوائية 1/0
الفوز على مدغشقر 2/0