دخلت كرة القدم الأوروبية في نفق مظلم من التأجيلات والأزمات التي ضربت استقرارها بشكل واضح بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعيش الدوريات الأوروبية الكثير من المشاكل وعدم الاستقرار بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد الذي ضرب العديد من الدول في العالم وهو ما القى بظلاله على منظومة كرة القدم العالمية بشكل واضح وصريح.
وجاءت إيطاليا كأبرز المتأثرين من انتشار الفيروس ليعلن رئيس الوزراء الإيطالي عن إيقاف كل الأنشطة الرياضية لمدة شهر على الأقل حتى يتم البت في مصير بطولة الكالتشيو الموسم الحالي بعد الفشل في السيطرة على انتشار كورونا.
وعلى نفس المنوال يعيش الاتحاد الأوروبي أوقات عصيبة بسبب صعوبة إقامة المباريات بشكل طبيعي في بطولة دوري ابطال أوروبا وبطولة الدوري الأوروبي وهو ما قد يضع البطولات القارية في القارة العجوز في مهب الرياح.
حيث اكدت التقارير الصحفية في أكثر من دولة بأوروبا على ان الاتحاد الأوروبي يدرس بالفعل الغاء النسخة الحالية من البطولة محاولة للسيطرة على انتشار الكورونا بشكل كبير، حيث ان المرض يؤثر على أكثر من لقاء.
وتعد الأندية الإيطالية التي تخوض غمار منافسات البطولات الأوروبية أكثر الأندية التي لا يظهر بشكل واضح مصير مبارياتها، حيث ان قرار إيقاف كل الأنشطة الرياضية في إيطاليا يزيد الغموض حول موقف اندية مثل اليوفنتوس واتالانتا وانتر ميلان في مسابقتي الاتحاد الأوروبي.
وتقرر خوض أكثر من لقاء بدون حضور جماهيري في البطولة كما تقرر إقامة العديد من المسابقات الأوروبية بدون وجود المشجعين وهو ما قد يسبب ازمة ولذلك يتم دراسة قرار الغاء البطولات القارية بكل جدية في أروقة الويفا.