نسر لم يتوقف عن الترحال.. ينهي رحلة ليغامر في الأخرى.. هكذا تعودنا عليه في تاريخ طويل امتد لقرابة 113 عامًا تسطر فيه كل حرف من اسم "الأهلي" بحروف من ذهب.
نسر الأهلي الذي ظل يجوب بأجنحته كل ربوع إفريقيا ليستمد أمجاده وعراقته دون اكتراث بالجهد والتعب والعرق، كان شاهدًا على حكايات اختلفت رواياتها بين الكوميدية أحيانًا والمرعبة في أحيان أخرى، إلا أنها في النهاية كانت طريقًا لتحقيق 19 بطولة جعلت المارد الأحمر هو سيد القارة السمراء.
وإن كنت من الذين يهتفوا "من صغري بحكي على الأهلي حكايات".. فـEl-Ahly.comجاء هذه المرة ليجعل نسر الأهلي هو من يُقدم حكاياته إليكم، حيث تأتي حكاية الليلة من شريف عبد الفضيل، الذي يسرد حكايته على النحو التالي:
ما حدث معنا في الجزائر في 2010 قبل مباراة شبيبة القبائل لن أنساه، تعرضت حافلة الفريق خلال المران الأخير قبل المباراة في دور المجموعات للتكسير من جانب بعض الجماهير التي ألقت الحجارة علينا وتم تحطيم الزجاج وتعرض أسامة حسنة لجرح أعلى الحاجب.
المباراة كانت بعد أحداث مباراة مصر والجزائر الشهيرة والتي كنت موجود وقتها في قائمة المنتخب المصري خلال المباراتين.
رئيس البعثة وقتها كان حسن حمدي رئيس النادي واجتمع بالفريق وأكد أن المباراة لابد وأن تقام بشكل طبيعي وأن ما حدث لا يؤثر علينا وأن إقامة اللقاء له أبعاد سياسية حفاظًا على العلاقات الطيبة بين مصر والجزائر وأن ما حدث يعد حادث فردي.