متابعة محمد الدكر وإسلام أسامة
عقد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي جلسة مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، وديفيد سيزا المدرب العام، وميشيل يانكون مدرب حراس المرمى، وسامي قمصان مدرب الفريق، والدكتور خالد محمود طبيب الفريق، وأمير توفيق مدير التعاقدات والتسويق، في وجود محمد مرجان، المدير التنفيذي للنادي.
وغاب عن الجلسة رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول ومساعده توماس بينكل نظرًا لحصولهما على فترة أجازة سافرا فيها إلى بلادهما سويسرا للمرة الأولى منذ تدريب المارد الأحمر.
وأكد رئيس النادي خلال الجلسة أن الأهلي بوصفه أكبر مؤسسة رياضية في مصر والشرق الأوسط، يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة نحو دفع عجلة الإنتاج وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
وشدد الخطيب على الاستفادة من التجارب العالمية التي عايشت نفس الموقف والظروف خلال الفترة الحالية، حيث إن مصر كدولة لها قيمة كبيرة وسط بلدان العالم، وبالتالي بعد قرار مجلس الوزراء بعودة النشاط الرياضي يجب على الجميع الاستعداد بقوة مع باقي الأندية المصرية، ليكونوا عاملًا مساعدًا نحو عودة الحياة مرة أخرى بشكل يناسب قيمة مصر ويحفظ أمن وسلامة كل عناصر المنظومة الكروية.
وقال رئيس الأهلي إنه لا تهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارتا الصحة والشباب والرياضة كإجراءات وقائية يجب تنفيذها بشكل سليم لتكون البداية قوية.
وأوضح الخطيب أن الجميع يعول على الجهاز الفني بقيادة رينيه فايلر آمالا كبيرة نحو تجهيز اللاعبين بالشكل الأمثل، في ضوء الإجراءات التي تمت الإشارة إليها مسبقًا، بما يتفق مع سياسة الدولة، لتكون البداية واقعية ومنطقية.
وأشار الأهلي إلى أن الجهاز الفني كان قد أعد برنامجًا لينفذه كل لاعب في منزله، ومع عودة الفريق إلى التدريب بالنادي مرة أخرى يجب تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم الإعلان عنها للحفاظ على الجميع.
وكان محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، قد حرص على القيام بجولة داخل غرف ملابس الفريق الأول لكرة القدم بمقر النادي بالجزيرة، وتفقد صالة الجيم وغرف الساونا وقاعة الاجتماعات.
جولة تفقدية للخطيب في أرجاء التتش للاطمئنان على ترتيبات استئناف التدريبات
الجدير بالذكر أن أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة كان قد أعلن قبل أيام عودة التدريبات بالأندية يوم 20 يونيو المقبل، على أن يتم استكمال الموسم الجاري يوم 25 يوليو المقبل، بعد فترة طويلة من التوقف.