أعلنت وزارة الشباب والرياضة استئناف النشاط الرياضي وفق إجراءات احترازية محددة وتم إقرار عودة تدريبات كرة القدم بداية من نهاية يونيو على أن يكون متاحا استئناف الدوري في 25 يوليو.
وأصدرت وزارة الشباب والرياضة بروتوكول طبي محدد لكل الأندية لتطبيقه قبل بداية التدريبات والمباريات الفترة المقبلة.
ولكن ظهرت أصوات داخل الأندية تطالب بإلغاء الدوري بدون هبوط أي فريق مع إعلان الأهلي بطلا على غرار ما حدث في الدوري الفرنسي، وما إن ظهر هذا الطرح حتى بدأ الحديث عن عدم وجود لائحة تمنح اتحاد الكرة اتخاذ هذا القرار.
ويقدم El-Ahly.com تقريرا بالمستندات يوضح أن اتحاد الكرة يحق له اتخاذ أي قرار في ظل الظروف القاهرة حسب لائحته التي تم اعتمادها في أكتوبر 2017.
إذا رغبت الأندية في وضع العراقيل أمام عودة بطولة الدوري المصري سيكون متاحا أمام الإتحاد المصري اتخاذ قرار كما حدث في فرنسا وتتويج باريس سان جيرمان بالدوري وتحديد الهابطين والفرق المؤهلة للبطولات الأوروبية.
وتنص لائحة الإتحاد المصري "مادة 76 الظروف الطارئة والقهرية (والأمور غير المنصوص عليها في لائحة النظام الأساسي)":
"يكون لمجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم القرار النهائي في أي أمور غير المنصوص عليها في تشريعات الإتحاد المصري لكرة القدم، أو في حالة القوة القاهرة ويجب أن تتخذ القرارات وفقا لتشريعات الفيفا والقانون الوطني".
بمعنى أن الإتحاد المصري يستطيع اتخاذ أي قرار في ظل وباء كورونا والذي يعتبر قوة قاهرة من بينها تتويج الأهلي في حال رفض الأندية استئناف الدوري واستمرارهم في وضع العراقيل أمام الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الشباب والرياضة وفق دراسات عديدة واتباع التعليمات الخاصة التي وضعها الفيفا ودراسة البروتوكول المتبع في الدوري الألماني.
وقامت اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة بوضع نفس النص في اللائحة الجديدة والتي سيتم اعتمادها الفترة المقبلة قبل إجراء الانتخابات.
ووجه محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي التحية الى اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني على الجهود الكبيرة التي تبذلها خلال هذه الفترة لتنفيذ قرار الدولة باستئناف بطولة الدوري والعمل على استكمال كل المسابقات المحلية بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا.
وأوضح رئيس الأهلي ان أكثر الطرق لحل أي مشكلة هو مواجهتها هكذا فعلت الدولة، وهكذا تعمل اللجنة الخماسية ومعها الأندية، كما أن أكثر من 95% من العالم أيقن ذلك ووضع الضمانات الكافية لسلامة كل العناصر وعودة الحياة للملاعب والمؤسسات الرياضية.
وعلى جانب آخر تعرقل عدد من الأندية مساعي الدولة لعودة النشاط الرياضي وكان آخرها نادي اف سي مصر الذي قرر تأجيل التدريبات الجماعية لأجل غير مسمي كما قرر ألا يشارك في المسحات الطبية المجانية الخاصة باتحاد كرة القدم ويوصي بالتبرع بها لمن هم في حاجة اليها.