سرد محمد ناجي جدو لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق ولاعب نادي الجونة الحالي واقعة اتهامه لنادي الزمالك بتزوير العقود التي كان قد وقع عليها قبل انضمامه للفريق الأحمر.
وقال جدو خلال حديثه عبر قناة أون تايم سبورت "في 2010 كان حسام حسن وإبراهيم حسن في نادي الزمالك وكانت تربطني بالثنائي علاقة قوية منذ ان لعبنا سويا في الاتحاد السكندري، وكنت أقدم مستوى جيد هذا الموسم، ولهذا تم ضمي لمنتخب مصر".
وأضاف "قبل السفر مع المنتخب لخوض بطولة كأس الأمم الافريقية تحدث معي كابتن حسام حسن وقال لي انه يريد انتقالي للزمالك وقولت له أنني لا أمانع ولكن مازال عقدي ساريا مع نادي الاتحاد، ولكنه أقنعي ان أوقع على العقود وبعدها سيتم التفاوض بين الناديين على مسألة انتقالي".
وتابع "سافرت مع المنتخب بعد ذلك وعندما عدت وجدت تسريبات انني وقعت لنادي الزمالك وحصلت على أموال وهذا أغضبني كثيرا لأن هذا لم يكن اتفاقي معهم، وذهبت للنادي وتحدثت مع ممدوح عباس رئيس النادي آنذاك وأبلغته انه شرف لي ارتداء القميص الأبيض ولكن يجب ان يتم التفاوض من خلال نادي الاتحاد السكندري لأنه كان يزال يتبقى في عقدي موسم وأنا لا أريد ان أدخل في مشاكل مع النادي الذي له فضل كبير علي".
وأكمل "بعد ذلك الزمالك رفض ان يدخل في مفاوضات مع نادي الاتحاد وفضل ان يدخل في مشاكل، وفي نفس التوقيت الأهلي تفاوض مع الاتحاد من خلال رئيس النادي محمد مصيلحي وتمت الصفقة، ليقوم بعد ذلك نادي الزمالك بتقديم شكوى ضدي في اتحاد الكرة انني حصلت على أموالا منهم وأظهر إيصالات تفيد هذا، وأنا لم أحصل على مليما واحدا".
وأردف "توجهت بعد ذلك للنائب العام وأبلغته ان ما حدث يعتبر خيانة للأمانة لأنني وقعت على بياض وبعدها قاموا بكتابة العقود بدون علمي، وفي نفس التوقيت دفع الأهلي مبلغ مليون و200 ألف جنيه لاتحاد الكرة لكي أتمكن من المشاركة في المباريات".
وأتم جدو حديثه "في هذا التوقيت مسئولين من نادي الزمالك تواصلوا مع المحامي الخاص بي وعرضوا عليه مبلغ 2 مليون و200 ألف جنيه لكي أتنازل عن القضية وقاموا هم بالتنازل عن القضية المقدمة ضدي في اتحاد الكرة وتنازلت أنا أيضا وانتهى الأمر".