طالب آرسين فينجر، رئيس لجنة تطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي للعبة والمدير الفني الأسبق لأرسنال الإنجليزي بإحداث تغييرات عديدة في قوانين وقواعد التحكيم.

وقال فينجر في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية :"أعتقد أن القاعدة الجديدة التي تسمح للمهاجم باللعب في منطقة الجزاء خلال تنفيذ ركلة المرمى قد غيرت اللعب بشكل كبير".

وأضاف :"يجب أن أعترف أنني لم أتوقع ذلك. فهذا كان له عواقب. فصانع الألعاب الحقيقي الآن هو حارس المرمى. وبدلاً من التطلع إلى اللعب بأسرع ما يمكن في مننصف ملعب الخصم، فأنت تتطلع إلى خلق مساحة في منطقة الجزاء الخاصة بك".

وأكمل :"لقد خلق هذا مواقف خطيرة لأن الفرق تضغط بشدة، لذا فهي تترك مساحة كبيرة في مناطقها الخلفية. وهذه القاعدة، التي كانت بريئة في البداية، قلبت اللعبة رأسا على عقب".

وتابع :"في الوقت الحالي، اللاعب يكون مُتسللًا إذا كان جزء من جسمه يمكنه التسجيل به يتقدم عن جسد المدافع.. لكن أنا أود تغيير ذلك".

وأكمل :"أريد أن أن يكون المهاجم غير متسللًا إن كان جزء واحد من جسده يتماشى مع جزء من جسد المدافع وحتى إن كان بقية جسده متسللًا.. قد يكون هذا ميزة كبيرة للمهاجم، لأن ذلك يلزم المدافعين باللعب في مستوى متقدم".

وواصل :"نحن نفكر أيضًا في أشياء أخرى: الضربات الركنية التي تخرج من نطاق اللعب وتعود مرة أخرى يجب أن يتم السماح بتنفيذها مرة أخرى، وهذا من شأنه أن يخلق فرصًا جديدة لتسجيل الأهداف. هناك أيضًا خيار لعب ركلة حرة سريعة لنفسك".

واستطرد المدرب الفرنسي قائلًا :"أود أيضًا تغيير قاعدة رمية التماس.. فآخر خمس دقائق قبل نهاية المباراة يجب أن تكون رمية التماس ميزة للفرق، ولكن في الوقت الحالي تتسبب رمية التماس في فقدان الفريق للاعب (الذي ينفذها)".

وأتم :"الإحصائيات تظهر أنه في 8 من أصل 10 من حالات رمية التماس بالوقت الحالي، يخسر الفريق الكرة، ونحن نفكر أنه في حالة وجود رمية التماس بمنتصف الملعب، يجب أن يكون للفريق إمكانية تسديدها بالقدم بدلاً من تنفيذها باليد".