عمّق طلائع الجيش أوجاع وأحزان الزمالك بعدما أقصاه من بطولة كأس مصر إثر فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الدور نصف النهائي، وذلك بعد أيام قليلة من خسارة الأبيض لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي.
وجاءت أحداث المباراة التي أُقيمت على ملعب الجيش ببرج العرب، جيدة المستوى وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين على مجرياتها، مع أفضلية تكتيكية من فريق طلائع الجيش.
وتقدم فريق طلائع الجيش في النتيجة عن طريق أحمد سمير في الدقيقة 36 بعد تسديدة متقنة من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليسرى للحارس محمود جنش.
وفي الدقيقة الأخيرة من أحداث الشوط الأول، تمكن محمود عبد الرازق شيكابالا من إحراز هدف التعادل للزمالك من ركلة حرة مباشرة نفذها بتسديدة مباشرة في أقصى الزاوية اليسرى.
وفي الشوط الثاني، استمرت سيطرة الفريقان على الكرة في وسط الملعب، قبل أن تزداد الإثارة رويدًا رويدًا مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، والتي شهدت قرارات تحكيمية مؤثرة.
وشهدت الدقيقة 77 قرار غريب من محمود البناء الذي رفض إشهار البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الطرد في وجه المدافع محمود علاء، بعد تدخله باليد على لاعب طلائع الجيش.
وتحجج محمود البنا بعدم وجود تدخل من حكم تقنية الفيديو من أجل معاقبة محمود علاء، قبل أن يحتسب بعدها بثواني معدودة ركلة جزاء وهمية تراجع فيها بعد تدخل تقنية الـ VAR، دون أن يشهر بطاقة صفراء في وجه أسامة فيصل بسبب التمثيل.
وبعد لجوء الفريقان إلى الوقت الإضافي، نجح طلائع الجيش في الحصول على ركلة جزاء صحيحة عن طريق أحمد سمير، الذي نفذها بنجاح في شباك محمود جنش.
ووسط ضغط الزمالك واستحواذه على الكرة من أجل تدارك التعادل، نجح طلائع الجيش في إحراز الهدف الثالث وقتل المباراة عبر تسديدة قوية من محمد ناصف ارتدت من يد جنش بغرابة وتابعها عمرو مرعي في الشباك.