كشف عماد متعب لاعب النادي الأهلي الأسبق، عن رأيه في لقاء الأحمر أمام فيتا كلوب الكونغولي بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكان الأهلي قد تعادل بهدفين لمثلهما أمام فيتا كلوب الكونغولي بالمباراة التي جرت على ملعب ستاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة الثالثة من دوري الابطال.

وقال متعب في تصريحات تلفزيونية لفضائية "أون تايم سبورتس": "المدير الفني ليس له علاقة بضياع الفرص، الأهلي يعاني من تلك الأزمة منذ أكثر من مباراة ماضية، اللاعبون عليهم أن يبحثوا عن المشكلة، المباراة كانت سهلة ومفتوحة".

وواصل: "ركلة الجزاء التي احتسبها رضوان جيد كارثية، لا يوجد هذا في كرة القدم، التحكيم أزمة كبيرة، وإلغاء الفار خاطئ، لأننا رأينا النتيجة اليوم، عمرو السولية لم يلمس لاعب فيتا كلوب والحكم شاهدها ومع ذلك احتسبها ركلة جزاء، وأضاع نقطتين على الفريق".

وتابع: "الأهلي يحتاج لمهاجم، قلت لنفسي أثناء مشاهدة المباراة يجب أن أعود للعب الكرة مرة أخرى في ظل هذا الكم من الفرص الضائعة، الأهلي يحتاج لمهاجم بنسبة مليار بالمائة ويكون بمواصفات اللعب في الأهلي، وهي عن طريق متابعة مهاجم لمدة سنة".

واستطرد:" لا يجب أن اختار مهاجم على أساس أنه يركض سريعًا وقوي بدنيا، ولكن يجب أن يعرف كيف يحرز أهدافا، والأحمر لا يحتاج مهاجم (محطة) بل يحتاج أن يحرز أهدافا، أقسم أن الأمر وصل بي أنني فكرت في العودة للملعب".

واستكمل: "أيوب الكعبي نجم الوداد أدى مباراة كبيرة جدا اليوم أمام حورية الغيني، وهو كان أحد المرشحين للانضمام للأهلي".

ووجه القناص نصيحة لمحمود عبد المنعم "كهربا" لاعب المارد الاحمر: "الأزمات لن تكون حلًا في الأهلي، سواء عن طريق افتعالها مع المدير الفني أو فرض الشخصية، الأهلي لا يقف على لاعب، أي لاعب يحزن من عدم مشاركته، ولكن بحدود".

واستكمل: "كون أن الأهلي أوقفك شهرا وخصم منك مبلغا كبيرا، إذا المشكلة كانت كبيرة، وللمرة المليار أي لاعب يخرج من الأهلي خسارة كبيرة له، وأي لاعب يدخل النادي لابد أن يحمد الله على هذه النعمة".

واتم: "كهربا في منطقة الخطر، يخسر مكانه في الفريق ويفقد حساسية المباريات ويبتعد عن المنتخب غير الانطباع السيئ".

واختتم متعب حدثه في هذا الشأن: "والجملة التي كنت أقولها لصالح جمعة سأقولها لـ كهربا، احمدوا ربنا أنكم تلعبون كرة القدم وفي النادي الأهلي وبعد الاعتزال افعلوا ما تريدوه، حافظوا على النعمة التي بين أيديكم، هناك آخرون يتمنون ربع فرصة، وأنا منهم وأتمنى العودة".