قبل أسبوعين فقط من اجراء انتخابات مجلس ادارة النادي الأهلي خرج الأستاذ خالد الدرندلي المرشح على منصب أمين الصندوق بتصريحات اذاعية حملت الكثير من علامات الاستفهام حول قدرته على الانخراط وسط قائمة محمود الخطيب.
لا خلاف
الدرندلي أعلن عن خوضه الانتخابات على منصب أمين الصندوق في مواجهة المهندس خالد مرتجي من خلال فيديو نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي استفاض خلاله في نفي وجود خلاف بينه وبين أي فرد داخل قائمة الخطيب.
"ترددت بعض الأحاديث في الأيام القليلة الماضية حول دخولي في خلاف مع أعضاء الكابتن محمود الخطيب، هذا الكلام لم يمثل لي شيئًا سوى أنه أضحكني، فأبناء الأهلي لا يدخل بينهم أي أزمات".
٤ سنوات من الخلافات
ما سبق قاله الأستاذ خالد الدرندلي في فيديو اعلان ترشحه، ثم بعدها بساعات قليلة خرج ليتحدث في وسائل الاعلام عن أزمات دارت بين أعضاء مجلس الادارة داخل الغرف المغلقة، أزمات يسمع عنها الجمهور لأول مرة من الأستاذ خالد الدرندلي!
ما قاله الدرندلي عن استعداده للعمل وسط المجموعة بحكم سابق عمله مع مجلس الادارة في السنوات الماضية نسفه بحديثه الأول في وسائل الاعلام، فكيف يمكن أن يدخل الدرندلي وسط مجموعة يعرف كل أفرادها أن بينهم من يمكنه أن يكشف كافة التفاصيل والأسرار في وسائل الاعلام اذا اقتضت مصلحته ذلك؟
للأسف الدرندلي قرر وبمحض ارادته أن يفتح بابًا لم يعهده النادي الأهلي من أجل الظفر بمقعد في الانتخابات، بابًا يرفضه النادي الأهلي ورموزه وجمهوره ومبادئه وقيمه وفتح للقلق طريقًا الى قلوب الجماهير خوفًا من سيناريوهات يصعب أن نشاهدها داخل النادي الأهلي.