لم يُكمل ريكاردو سواريش، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي 60 يومًا في منصبه، إلا وأطاحت به إدارة القلعة الحمراء، رغم الإصرار الذي ظهر عليه في الآونة الماضية لاستكمال مهمته.

ونفى ريكاردو سواريش في تصريحات بالمؤتمر الصحفي أمس الثلاثاء علمه باحتمالية الرحيل عن الأهلي، مؤكدًا أنه سيبدأ التجهيز للموسم المقبل، كما اتفق مع محمود الخطيب، رئيس النادي، قبل أن يصدر قرار إقالته بشكل رسمي اليوم الأربعاء.

وعلم El-Ahly.comأن سواريش كان يريد بشدة الاستمرار في منصبه، وشعر بالحزن عند إخطاره من جانب إدارة الأهلي برغبتها في إنهاء العلاقة بين الطرفين وفسخ التعاقد معه بشكل رسمي.

وحسب ما ورد لـ El-Ahly.comفإن حزن سواريش نابع من كونه على علم بمستواه وقدراته الفنية، إلا أنه لم ينجح في إظهارها خلال تواجده مع القلعة الحمراء، مؤكدًا أنه كان يحتاج للوقت والصبر فقط.

ووفقًا لما توصله إليه El-Ahly.comأنه برغم حزن ريكاردو لكنه لا يشعر بالغضب، بل على العكس تنتباه حالة من الرضا عما قدمه مع الأهلي على مدار شهري يوليو وأغسطس.

ويرى المدرب البرتغالي البالغ من العمر 48 عامًا أنه قام بعمل جيد للغاية مع الأهلي في ظل الظروف الصعبة التي عانى منها مع الفريق، وعلى رأسها الإصابات وضغط المباريات وقرار إدارة النادي بإراحة اللاعبين الأساسيين.

كما علم El-Ahly.comأن سواريش لا يشعر حاليًا بأي توتر بشأن مستقبله، بل هو هادئ جدًا حيال هذا الأمر، لأنه علم أن لديه سوقًا كبيرًا في عالم التدريب، وأن هناك 3 أندية برتغالية تواصلت معه خلال الساعات القليلة الماضية، فور علمها بفسخ عقده مع الأهلي.

وكان النادي الأهلي قد تعاقد مع ريكاردو سواريش في شهر يوليو الماضي لتولي قيادة الفريق خلفًا لبيتسو موسيماني، لكنه خسر لقبي الدوري العام وكأس مصر، مما أنهى مسيرته سريعًا مع المارد الأحمر.