قام سمير محمود عثمان الحكم الدولي السابق، والخبير التحكيمي بقنوات أون تايم سبورتس، بتحليل الحالات التحكيمية التي شهدتها مباراة الزمالك وسموحة بالأسبوع الثامن عشر من بطولة الدوري الممتاز.

وقال سمير عثمان: "نجم المباراة انهاردة هو مصطفى مدحت حكم الفار".

وأضاف: "أول حالة في المباراة هي مطالبة سموحة بركلة جزاء، لاعب نادي سموحة نجح انه يلعب الكورة ورجل لاعب الزمالك حتى لو لمست الكرة داست على قدم لاعب سموحة منعته انه يحاول يرفع رجله".

وأضاف: "ركلة جزاء سهلة كان لازم يتم احتسابها ابراهيم نور الدين لو كان حسب ركلة الجزاء دي كان دخل التاريخ في اول 13 ثانية وسهلة ابراهيم محسبهاش ليه؟ الإجابة عنده هو فقط، لكن طبعا اللعبة واضحة".

وأكمل: "لعبة تانية لعب متهور من لاعب نادي الزمالك على لاعب نادي سموحة لازم يبقى فيه ضربة حرة مباشرة وانذار مش هروح للطرد علشان مفيهاش قوة كاملة المشكلة اللعبة دي متحسبتش مخالفة وعلامة استفهام تانية في بداية المباراة ازاي كورة زي دي ميبقاش فيها خطأ على نادي الزمالك ولا فيها عقاب على نادي الزمالك للتهور".

وواصل: "الحالة التالتة تحرك ممتاز من ابراهيم نور الدين ثم احتساب ركلة جزاء لو الكورة جت في ايد لاعب سموحة نمشي مع الحكم انها ضربة جزاء، أول حاجة الحكم ارتكب خطأ طبقا للخبرات العالية بتاعت ابراهيم يتأخر في الصفارة لو جت جول خلاص لو مجتش يرجع يراجع اللعبة".

وأتم سمير عثمان حديثه: "انا شايف ان الكورة مجاتش في ايد لاعب سموحة ايده ممدوده بس الكرة مجاتش فيها والدليل على كدة التأخير اللي حصل حصل في دماغه حكم الفار نداه وجابله كذا زاوية رؤية مفيش اي لعب ان الكرة لمست في ايد لاعب نادي سموحة الصورة اللي انا شايفها لا توجد ركلة جزاء".