أكد عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي أن الجهاز الفني للمارد الأحمر يطالب إدارة التعاقدات بالبحث عن لاعبين بمواصفات خاصة، مُشيرًا إلى أن التحركات أصبحت موجودة، بعد الحصول على التكليفات من محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء.
وكان محمود الخطيب، قد عقد اجتماعًا مطولًا مساء اليوم الخميس مع شركة الأهلي لكرة القدم، برئاسة عدلي القيعي، وعضوية خالد عبد القادر، وبحضور أمير توفيق، القائم بأعمال المدير التنفيذي، وذلك لمناقشة العديد من الملفات التي سبق وأن كلف الشركة بإنجازها خلال الفترة الماضية.
وقال عدلي القيعي في تصريحات عبر قناة الأهلي: "في الفترة الماضية عانينا من حجم تنظير، والبعض يقول ما هذه العشوائية؟ وأن الأهلي لا يعرف أن العالم يسير بنظام الكشافة.. أقول لهم إن إدارة الكشافة في الأهلي موجودة وتؤدي دورها وتتطور وتتمدد حتى يكون عملها محليًا وخارجيًا".
وأضاف: "الخطيب في اجتماع اليوم اطلع على ما تقوم به الشركة بإداراتها المختلفة، وكان سعيدًا لأن ما يطلبه كان يجده سريعًا، إلا أن الرؤية الفنية ليست قرارًا إداريًا، فدورنا هو تهيئة الأمور بمعلومات سليمة واتصالات واقعية في حدود قدرات النادي، ونضع الأمر بأكمله في حوزة الأجهزة الفنية، التي تنتقي ما تراه".
وتابع: "في الوقت الحالي، التكليفات التي تأتي لنا تكون للبحث عن وزن اللاعب وطوله وسرعاته وحالاته النفسية والبدنية وانتقالاته، (بيجيلك شكل الطلب عامل ازاي.. تدوّر فين، وعن ايه) ".
وواصل: "التكليفات تمت لتلبية احتياجات الفريق، والتحركات موجودة، والبيانات والمعلومات تستكمل، إلا أن القرار الفني يظل في يد النادي ممثلًا في محمود الخطيب مع الجهاز الفني ممثلًا في مارسيل كولر".
وأكمل: "نأخذ بالأسباب، وهذا يساهم في النجاح، والدليل على ذلك النجاح هو نجاح معظم صفقات اللاعبين الأجانب في النادي الأهلي، فالجماهير الآن تقول أين وليد أزارو وأليو بادجي".
وأردف: "دورنا في شركة كرة القدم ليس فنيًا فقط، بل دورنا اقتصاديًا أيضًا، وهذا من أهم أدوار الشركة من أجل تمويل احتياجاتنا بمساعدة أفكار من جهات أخرى مثل لجنة تنمية الموارد في الأهلي.. شركات الأهلي جزء من النادي الأهلي وليست كيانات مستقلة وتعبر عن أهدافه ومصالحه".
وأتم عدلي القيعي تصريحاته قائلًا: "عقدنا اجتماعًا مع الأجهزة التنفيذية عقب انتهاء اجتماعنا مع محمود الخطيب، وذلك في حضور إدارة المواهب والكشافة والأكاديميات ولجنة التعاقدات، تناقشنا كيف نطور العمل، وحدثت اتصالات ووصلنا إلى آفاق أبعد".