كشفت تقارير إعلامية عن اتجاه اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة ياسر إدريس لشطب المصارع المتورط في أزمة التحرش، خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وكانت صحيفة لو باريزيان الفرنسية قد أكدت صباح اليوم الجمعة أن شرطة باريس احتجزت مصارعًا مصريًا يدعى محمد السيد إبراهيم، في الساعات القليلة الماضية، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة، بينما كان في حالة سٌكر.
ونقلت قناة إكسترا نيوز المصرية عن مصدر في اللجنة الأولمبية ورئيس البعثة المصرية في باريس أنه قد تم إحالة أحد لاعبي منتخب مصر للمصارعة في الأولمبياد، للتحقيق في واقعة اتهامه بالتحرش، في العاصمة الفرنسية.
وأشارت القناة إلى أن ذلك المصارعبعدانتهاءمشاركتهفيالمباريات، إثر هزيمته في الدور ثمن النهائي أول أمس الأربعاء، أمام منافسه الأذربيجاني حسرات جعفروف، اختفىوخرجمنالمعسكربدونإخطار للمسئولين.
وأكد التقرير أنه تم تحويل المصارع، الفائز ببرونزية أولمبياد طوكيو 2020، للجنةالقيم باللجنة الأولمبية المصرية،وفيالطريقلشطبه من السجلات خلال الساعات القليلة القادمة.
من جهته، قرر ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب محمد إبراهيم "كيشو" إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة، شريف القماطي للتحقيق فيما نسب إلى اللاعب من تصرفات غير مسئولة، وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية 2024، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر.
وطالب ياسر إدريس لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسئول أخر في وفد المصارعة تثبت مسئوليته عن تلك التصرفات، مُشيرًا إلى أنه في حالة ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده ممن ممارسة اللعبة محليًا ودوليًا.
وفي سياق متصل، أكد رئيس اتحاد المصارعة المصري أن اللاعب غادر البعثة بإذن رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة واغلق هاتفه.