تغلب اتحاد العاصمة الجزائري على النادي الأهلي في نهائي كأس السوبر الإفريقي، بهدف نظيف، وذلك في المباراة التي جمعتهما على إستاد مدينة الملك فهد الرياضية بمدينة الطائف في المملكة العربية السعودية.

وجاءت أحداث الشوط الأول من المباراة جيدة المستوى وسط سيطرة متبادلة، مع أفضلية نسبية من النادي الأهلي، إلا أن الفريق الجزائري تمكن من الخروج منه متقدمًا بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.

وبدأت المباراة بضغط من الأهلي، أسفر عن هدف مبكر، بعد تسديدة قوية من إمام عاشور، ارتدت من يد الحارس، ووصلت إلى كهربا، الذي أودع الكرة في الشباك، إلا أن الحكم قرر إلغائه بداعي وجود خطأ على كهربا.

وأهدر رضا سليم فرصة تسجيل هدف مؤكد للأهلي، بعدما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية في جسد حارس المرمى، فيما تجاهل الحكم احتمالية احتساب ركلة جزاء للمارد الأحمر، بعد تعرض محمود كهربا لعرقلة واضحة.

من جهته، تمكن اتحاد العاصمة من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 41، بعد عرقلة من مروان عطية، على قدم لاعب الفريق الجزائري، لينجح زين الدين بلعيد، قائد الأخير من تسجيل الهدف الأول في المباراة.

وحاول الأهلي كثيرًا قبل نهاية الشوط الأول من تسجيل هدف التعادل، وكانت أبرز الفرص من كرة عرضية من إمام عاشور، أبعدها حارس المرمى بن بوط، تابعها لاعبو المارد الأحمر بمحاولات متكررة، قبل أن يبعدها الدفاع.

الشوط الثاني كان هادئًا، مع تكتل لاعبي اتحاد العاصمة الجزائري في المناطق الدفاعية، واعتماد النادي الأهلي على الكرات الطولية، التي لم تشكل أي خطورة على مرمى بطل كأس الكونفدرالية.

وأجرى مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي 5 تبديلات في الشوط الثاني، حيث شارك كل من بيرسي تاو وصلاح محسن وياسر إبراهيم ومحمد مجدي أفشة وطاهر محمد طاهر على حساب مروان عطية ورضا سليم ومحمود كهربا وحسين الشحات وإمام عاشور.

وكانت أبرز فرص الأهلي في الشوط الثاني، بتسديدة من علي معلول تصدى لها الحارس، وأخرى من محمود كهربا، حوّلها بن بوط إلى ركلة ركنية، فيما اعتمد فريق اتحاد العاصمة على الهجمات المرتدة، حتى أطلق الحكم صافرته معلنًا فوز الفريق الجزائري باللقب.