التقى نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الكيان الصهيوني، مع السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في أول زيارة له للأراضي المحتلة، وناقش الطرفان عدة قضايا من بينها إمكانية تقديم ملف مشترك بين الكيان المحتل وجيرانها في الشرق الأوسط لتنظيم بطولة كأس العالم 2030.
ومن بين الدول المقترحة لمشاركة الكيان الصهيوني في الملف المشترك الإمارات العربية المتحدة التي تربطها مؤخرا عدة اتفاقيات شراكة مع إسرائيل.
ولم يستبعد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية تنظيم الكيان المحتل برفقة الإمارات المتحدة لكأس العالم 2030، وقال: "لا شيء مستحيلا".
وأضاف إنفانتينو: "لقد تحدثنا كثيرا في الأشهر الأخيرة بعدما وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقية علاقات رسمية ولذلك ربما تكون الاستضافة المشتركة خيارا".
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "كأس العالم بعد قطر ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. من الواضح أنها 3 دول ضخمة، فلماذا لا تستضيفها إسرائيل؟".
وحضر الاجتماع بين إنفانتينو ورئيس الوزراء الكيان الصهيوني وزير الخزانة الأمريكي الأسبق ستيف مونشين ودافيد فريدمان السفير الأمريكي السابق لدى الكيان الذي حضر إنفانتينو حفل افتتاح مؤسسته.
وأعلنت عدة دول نيتها التقدم بملف مشترك لتنظيم كأس العالم 2030 من بينها ملف الأرجنتين والأوروغواي وملف إنجلترا وباقي الدول البريطانية وملف مشترك بين البرتغال وإسبانيا.
ويعتبر كأس العالم في قطر 2022 آخر نسخة تشهد حضور 32 منتخبا، حيث إنه انطلاقا من نسخة 2026 التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا سيرتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا.