أثار طلب نادي الإسماعيلي بإعادة مباراة فريقه الأول أمام سموحة، التي أُقيمت ضمن منافسات الدوري العام، حالة من الجدل، خصوصًا مع زيادة المنافسة على تفادي الهبوط.
وطلب الإسماعيلي إعادة مباراة فريقه أمام سموحة، التي أُقيمت أمس الجمعة، وتعادل فيها الفريقان بهدف لمثله، لحساب منافسات الجولة الثالثة من المرحلة الثانية للدوري الممتاز.
وتقدم الإسماعيلي بشكوى رسمية للاتحاد المصري لكرة القدم بشأن الأخطاء التحكيمية التي شابت مباراة سموحة، والتي أقيمت على استاد برج العرب في الإسكندرية، حيث تضمنت الشكوى المطالبة بإعادة المباراة للتأكد من ثبوت وجود خطأ في تطبيق القانون.
كما طالب الإسماعيلي ضرورة فتح تحقيق عاجل في الواقعة، والسماح لمندوب من النادي بالاستماع إلى المحادثة التي جرت بين حكم الساحة وحكم تقنية الفيديو أثناء واقعة طرد أحد للعبي الفريق، وذلك بحضور ممثل عن الفريق المنافس، وفقًا لما نصت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويعترض الإسماعيلي على حالة استدعاء حكم مباراة الفريق أمام سموحة، لمراجعة احتمالية إشهار بطاقة حمراء، إلا أن الحكم احتسب خطأ مصحوب ببطاقة صفراء ثانية، ثم الحمراء، وهو ما دفع مسئولو الأصفر للتأكيد على أنه لا يمكن استدعاء الحكم لمراجعة حالات البطاقات الصفراء.
ويؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه لا يمكن أن يؤثر أي قرار من قرارات حكم المباراة، المتعلقة بالعودة لتقنية الفيديو على صلاحية المواجهة، أو نتيجتها.
وتنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن صلاحية المباراة، على أنه من حيث المبدأ، لن تتأثر صلاحية المباراة بسبب:
1 - عطل (أعطال) في تقنية حكم الفيديو المساعد كما في تقنية خط المرمى.
2 - اتخاذ قرارات خاطئة تتعلق بحكم الفيديو المساعد (على أساس أن حكم الفيديو المساعد هو حكم)
3 - قرار أو (قرارات) عدم مراجعة حالة.
4 - مراجعة أو (مراجعات) حالة أو قرار غير قابل للمراجعة.
ويحتل الإسماعيلي المركز السابع في جدول ترتيب مجموعة تفادي الهبوط في الدوري الممتاز، برصيد 19 نقطة، فيما يحتل سموحة المركز الخامس برصيد 22 نقطة.