كشف أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي تفاصيل زيارته للسفارة الأمريكية، من أجل الحصول على تأشير السفر، مُشيرًا إلى أنه استغرب تصرف أحد لاعبي الزمالك معه.
وقال أحمد سيد زيزو في تصريحات لقناة إم بي سي مصر تو: "لاعبو الزمالك كانوا يعلمون ما يحدث معي، لذا عندما عدت للتدريبات من جديد كانوا يتحدثون معي بشكل طبيعي.. استغربت فقط من رد فعل بعض اللاعبين، الذين كانوا يعيشون معي الأمر".
وأضاف: "كنت أتعامل معه بشكل جيد، وكنت أحرص على تكبير صورته أمام جميع اللاعبين، ولم يرَ مني أي شيء سيء.. هو كان يعيش معي كل ما يحدث، كيف لك أن تصدق".
وتابع: "ملف السفارة هو الخطأ الوحيد الذي ارتكبته في أزمتي مع الزمالك، وكان ذلك بسبب التوقيت.. حينها كنت مازالت أتفاوض مع الزمالك.. وقبلها نشرت بيانًا بالتنسيق مع إدارة النادي".
وأكمل: "كانت هناك أندية تتفاوض معي ستلعب في كأس العالم للأندية، ولم يكن الأهلي بينها، وحصلت على مواعيد وألغيتها، وكان يجب أن أحضر في هذا الموعد.. وكانت لدي فكرة أن تأشيرة أمريكا تحتاج لوقت طويل".
وواصل: "التأشيرة لم تكن لفريق معين.. إن لم أنتقل لفريق معين في كأس العالم للأندية، لكنت ذهبت لمشاهدة المباريات.. لم أعتقد أن الأمر سيخرج للإعلام، لم أقرأ المشهد بشكل جيد، وأن الجماهير ستربط الأمور ببعضها.. هذا الأمر لم يكن مدروسًا من جانبي".
واستطرد: "وصلت المران، وقالوا لي إن المدرب يريد عقد جلسة معي، وبيسيرو قال إنه من الأفضل أن يتم استبعادي من مباراة سيتيلينبوش، أبلغته أنني سأستطيع التعامل مع الجمهور، فقال لي إنه حصل على قرار إداري باستبعادي، وقال لي اختار المران في صالة الجيم أم الملعب، فقلت له الملعب، وعندما نزلت الملعب وجدت أنني أتدرب منفردًا".
وأتم أحمد سيد زيزو تصريحاته قائلًا: "بعد مباراة ستيلينبوش علمت أن نهاية فترتي مع نادي الزمالك قد جاءت، فبعد السباب التي تعرضت له، كيف سأفكر في العودة؟".