كشف أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على قطاع الكرة بنادي الزمالك تفاصيل انتقال إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي إلى ميتييلاند الدنماركي، قبل اتخاذ قرار الانتقال إلى صفوف المارد الأحمر.
وأوضح أمير مرتضى أن إمام عاشور انتقل إلى صفوف ميتييلاند عن طريق تقنية وتكنولوجيا يتبعها النادي الدنماركي عند التعاقد مع اللاعبين، مُشيرًا إلى أن تلك الصفقة لم تكن كوبري للانتقال بعد ذلك إلى الأهلي.
وقال أمير مرتضى منصور في تصريحات عبر برنامج ملعبنا على قناة المشهد: "جاء لي عرضًا من نادي دنماركي اسمه ميتييلاند.. يُقال إن هذا النادي كان كوبري لإمام عاشور كي ينتقل إلى النادي الأهلي.. من الممكن أن أعيش دور الضحية، وأقول نعم كان كوبري".
وأضاف: "ملاك هذا النادي يعملون في التطبيقات، والأمور المتعلقة بقياسات اللاعبين، ولديهم تطبيق يقيس إمكانيات كل لاعب، ويقومون بشراء اللاعبين من خلال إمكانياتهم التي تظهر على هذا التطبيق".
وتابع: "في نادي ميتييلاند يتتبعون اللاعبين في العالم بأكمله، ويعرفون من هو أسرع لاعب دون أن يعرفوا من هو، وتعرفوا على إمام عاشور بهذه الطريقة.. علموا أن هناك لاعب في مصر يحقق تلك الأرقام".
وأكمل: "تواصل معي المدير الرياضي لنادي ميتييلاند عبر الواتساب، وتعامل معي بشكل احترافي، وقال لي إن لديهم اهتمام بالتعاقد مع إمام عاشور، قلت له إن اللاعب ليس للبيع، لكنه رد عليّ بأنهم يعرفون أنه يتبقى موسم واحد في عقده".
وواصل: "قلت له إننا نعلم ذلك، وإننا في مفاوضات لتجديد تعاقده.. كنت أحاول الضغط على النادي الدنماركي، وعلى اللاعب نفسه، ولكن بعدما رأيت الصورة في الطرفين، ووجدت أنني لا أسيطر على إمام عاشور".
واستطرد: "وجدت أيضًا أنني لن استطيع التجديد لإمام عاشور، والبديل كان أن أتدخل، وأطلب من المدير الفني ألا يشركه في المباريات، لكننا كنا في وقت حساس للغاية، وقررنا أنه لا يصح أن نقوم بذلك".
وأتم أمير مرتضى منصور تصريحاته قائلًا: "عرض ميتييلاند كان في البداية كان مليون دولار فقط، بجانب 10% إعادة بيع، لكنني قمت برفع تلك القيمة إلى 3 مليون دولار، وبدون إعادة بيع، البعض يقول إنني وضعت بند إعادة لحساب شركتي، وأنا لا أملك أي شركة".