احمد المرغني لاعب نادي الزمالك السابق يقف الان علي حافة انتهاء مسيرته الكروية تماماً وتوقف عطائه وهو في عامه الـسابع والعشرون فقط!
لماذا تم ذبح احمد المرغني؟ سوف يظل هذا السؤال يتردد في الوسط الرياضي المصري كثيراً وسيبقي ما حدث مع اللاعب المصري احمد المرغني علامة فارقة في تاريخ الرياضة المصرية.
نعم تم ذبح اللاعب احمد المرغني بدون ان يهتم احد وبدون وجه حق بعد ان قال رأي خاص به علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي أياً كان ما قال المرغني فهو رأيه قاله خارج الملعب تماماً فلماذا تم معاقبة اللاعب بداخله.
قام نادي وادي دجلة في بداية الأمر بإيقاف اللاعب عدداً من المباريات ثم قام بعد ذلك بفسخ التعاقد معه وسط حملة مسعورة في كل البرامج الرياضية ليتناوب اصحاب المنصات الإعلامية في الهجوم علي اللاعب بمنتهي الشراسة.
ونال اللاعب صاحب الـ27 ربيعاً نصيباً كبيراً من تجاوز كل من استطاع الوصول الي منصة اعلامية سواء بالظهور او بمكالمة تليفونية فأراد الجميع ان يأخذ دوره في ذبح اللاعب الأسمر.
بل حتي العنصرية تمت ممارستها ضد اللاعب ذو الأصول النوبية من رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور ولم يقوم احد بالرد او الوقوف خلف اللاعب من قاموا بذبحه بسبب " كلمتين علي الفيسبوك".
واصبح اللاعب كالمجزوم وابتعد عنه الجميع واختفت العروض ليبقي بلا نادي كما لو كان الجميع اتفق علي اجبار اللاعب علي انهاء مسيرته الكروية تماماً.
اقحام السياسة في كرة القدم افسدها وعاني الجميع بالوسط الرياضي من تبعات هذا الأمر ولكن هل قام المرغني بذلك فعلاً؟ هل جاء المرغني داخل الملعب وهو يرتدي قميص وادي دجلة آنذاك وقال ما قال.
ما قاله المرغني قاله خارج الملعب بعيداً عن كرة القدم قال رأيه ولك ان تتفق معه او ان تختلف كما ترغب ولكن لا يجوز لك ان تقوم بذبح اللاعب وتنهي مسيرته الكروية لمجرد رأي قاله علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي.
المرغني لم يقم بإقحام السياسة في الرياضة بل من ذبحوا اللاعب هم من قاموا بذلك هم من جائوا برأي لاعب قاله بعيداً عن الكرة والقوا به الي داخل الملعب في اصرار غريب علي انهاء مسيرة اللاعب وهو ما اقتربوا بالفعل من تحقيقه بعد ان لم يجد اللاعب من مفر الا الانضمام الي نادي جولدي في الدرجة الرابعة حتي يمارس كرة القدم.
وهنا لابد ان يذكر الجميع موقف نادي جولدي وموقف كل فرد في الجهاز الفني بالفريق الذي فكر في اعادة اللاعب للملاعب وابقائه علي قيد الحياة كروياً علي امل العودة من جديد.