كشف الإعلامي التونسي طارق الغديري أن صفقة انتقال محمد علي بن رمضان، لاعب وسط الترجي السابق، إلى النادي الأهلي المصري لم تكن وليدة اللحظة، بل إن المفاوضات بين الطرفين تعود إلى ما قبل ثلاث سنوات، عندما كان اللاعب في موسمه الأخير مع نادي الترجي.
وأوضح الغديري، في تصريحات إعلامية، أنه سبق وتحدث عن دخول مسؤولي الأهلي المصري في مفاوضات مباشرة مع اللاعب، لكنه قوبل حينها بانتقادات واتهامات، رغم أن الحديث كان مبنيًا على وقائع حقيقية، حيث جلس ممثلون رسميون من الأهلي مع محمد علي بن رمضان وقدموا له عرضًا لا يُرفض.
ورغم العرض القوي من الأهلي، قرر بن رمضان وقتها خوض تجربة احترافية في أوروبا، وانتقل إلى الدوري المجري، حيث قدم مستويات متفاوتة بين النجاح والإخفاق لكن مع اقتراب مباريات دولية مهمة، مثل كأس العرب، كأس الأمم الأفريقية، وتصفيات كأس العالم 2026، بات اللاعب يبحث عن فريق يشارك فيه بصفة أساسية للحفاظ على مكانه في المنتخب التونسي.
وأضاف الغديري أن النادي الأهلي عاد مؤخرًا للتفاوض مع النادي المجري وقدم عرضًا يتراوح بين 2 إلى 2.5 مليون دولار، في حين تبلغ القيمة السوقية للاعب حاليًا نحو 2 مليون دولار فقط.
وأوضح أن اللاعب اتفق مبدئيًا على توقيع عقد يمتد لأربع سنوات، يحصل بموجبه على راتب سنوي قدره 1.5 مليون دولار، ليصل إجمالي العقد إلى نحو 5 ملايين دولار.
وأكد الغديري أن الصفقة أصبحت شبه محسومة بنسبة 99%، خاصة بعد التواصل المباشر بين اللاعب والنادي المصري خلال الساعات الأخيرة، مشيرًا إلى أن وكلاء أعمال ومحامي اللاعب يعكفون حاليًا على إنهاء الجوانب القانونية للصفقة.
كما لفت إلى أن محمد علي بن رمضان خرج تمامًا من حسابات مدربه الحالي روبـي كين، وهو ما ظهر في مباراة فريقه الأخيرة أمام ليبيريا، مما يعزز من فرص انتقاله إلى الأهلي في أقرب وقت.